تقارير | 13 01 2024

نور الدين الإسماعيل

جددت القوات التركية قصفها لعدد من المواقع التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية" في شرقي سوريا، ليل السبت، من بينها منشآت نفطية.

وقالت مراسلة "روزنة" في الحسكة إن طائرات بدون طيار (مسيرة) تركية استهدفت محيط سد باشوط بمنطقة المالكية (ديرك) شمالي شرقي البلاد.

وبحسب المراسلة، فقد استهدفت الطائرات المسيرة بأربع غارات محطتي زاربة وعودة النفطيتين، في القحطانية (تربسبيه)، ما تسبب بأضرار كبيرة فيهما.

اقرأ أيضاَ: قصف على الشدادي والتصعيد التركي مستمر شمالي شرقي سوريا

وجاء القصف التركي على مناطق شرقي سوريا عقب مقتل 8 جنود أتراك نتيجة هجوم نفذه عناصر من "حزب العمال الكردستاني" على قاعدة تركية في إقليم كردستان العراق، وفق ما ذكرت "الدفاع التركية".

قصف متبادل

تبادلت كل من "قوات سوريا الديمقراطية" والقوات التركية القصف الصاروخي والمدفعي خلال اليومين الماضيين، في ظل تصعيد تشهده المنطقة منذ ثلاثة شهور. 

وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إن عناصر يتبعون لـ"قوات سوريا الديمقراطية" نفذوا عملية تسلل، فجر أمس الجمعة، على قاعدة تركية في قرية معلق في محافظة الرقة.

وردّت القوات التركية بقصف صاروخي استهدف قرى ومواقع بير وزنار وقزعلي وحيمر وشركة إسمنت بريف تل أبيض، والتي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية".

وأضاف "المرصد" بأن "قسد" قصفت براجمات الصواريخ قاعدة تركية في قرية صيدا بريف عين عيسى، تزامنا مع قصف مدفعي على قرى بريف تل أبيض الغربي.

قصف بالطائرات المسيرة

في كانون الأول الماضي، كثفت القوات التركية من استهدافها لمواقع تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية" في شرقي سوريا.

وقالت مراسلة "روزنة" في الحسكة إن 8 أشخاص بينهم امرأتان، قتلوا نتيجة غارات تركية على مناطق شمال شرقي سوريا، والتي استمرت يومين متتاليين واستهدفت نحو 40 موقعاً.

وفي مطلع تشرين الأول الماضي، شهدت محافظة الحسكة، قصفاً مكثفاً بعشرات الطائرات المسيّرة التركية، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت خدمية وبنى تحتية، ما أدى لمقتل 6 أشخاص، وإصابة 12 آخرين، وفق "الإدارة الذاتية".

وتصنف تركيا "وحدات حماية الشعب الكردية" (المكون الرئيس في قوات سوريا الديمقراطية) على أنها منظمة إرهابية، وتقول إنها لا يمكن تمييزها عن "حزب العمال الكردستاني".