بالتنسيق مع الأردن.. مصر تنضم إلى خلية الاتصال العربية لمكافحة المخدرات

بالتنسيق مع الأردن.. مصر تنضم إلى خلية الاتصال العربية لمكافحة المخدرات

اجتماع وزراء الداخلية في عمان - من الإنترنت

تقارير | 26 02 2024

نور الدين الإسماعيل

أعلنت الأردن انضمام مصر إلى خلية الاتصال العربية لمكافحة المخدرات، والتي تشكلت في 17 شباط الجاري، وتضم الأردن والعراق ولبنان والنظام السوري.

وذكرت وكالة "عمون" الأردنية، أن وزير الداخلية الأردني مازن الفراية التقى، اليوم الإثنين، وزير الداخلية المصري اللواء محمود توفيق، لبحث قضية تهريب المخدرات، والآليات التي يتبعها الأردن في مواجهة عمليات التهريب.

تنسيق مصري – أردني

بحسب الوكالة، فإن الفراية استعرض مع توفيق مخرجات اجتماع وزراء الداخلية الذي عقد في عمان، حول موضوع المخدرات.

وأوضحت أنه أبلغ نظيره المصري بأهمية مشاركة مصر في خلية الاتصال المشتركة بين الأردن والعراق ولبنان والنظام السوري، في مواجهة عمليات التهريب.

ونقلت عن وزير الداخلية المصري ترحيبه بانضمام مصر إلى الخلية المشتركة "من خلال التنسيق مستقبلاً مع الجانب الأردني، لبحث الترتيبات اللازمة بهذا الخصوص".

خلية الاتصال المشتركة

اتفق وزراء داخلية كل من الأردن والعراق ولبنان والنظام السوري في ختام اجتماعهم الذي عقد في عمان، 17 شباط الجاري، على تأسيس "خلية اتصال مشتركة" لمكافحة تهريب المخدرات عبر الحدود، وفق تقارير إعلامية.

اقرأ أيضاً: الجيش الأردني يعتقل مهربين.. وعشيرة الرمثان: لسنا قادرين على حماية الحدود

وقال وزير الداخلية الأردني، مازن الفراية، في مؤتمر صحفي إن الوزراء اتفقوا على متابعة الاجتماعات على المستويين الوزاري والفني، إضافة إلى تأسيس "خلية اتصال مشتركة".

وكشف الفراية أن الخلية تضم ضباط ارتباط من الدول المشاركة في الاجتماع، والتي تعنى بتبادل الخبرات والتدريب والقدرات، وبشكل رئيس تعنى في تبادل المعلومات السابقة منها واللاحقة، وتتبع الشحنات الخارجة من الدول الى وجهتها النهائية".

وأضاف الوزير الأردني: "جميعنا معترفون بأن هناك مشكلة كبيرة هي مشكلة المخدرات وأن كل مجتمعاتنا تعاني من هذه المشكلة، لذلك اتفقنا اليوم أنه بدون جهد تنسيقي مشترك من قبل دولنا المجتمعة لن تكون هناك نتائج نصبو إليها".

تصريحات متبادلة

تبادل كل من الأردن والنظام السوري التصريحات عقب الغارة الجوية الأردنية التي استهدفت مواقع لمهربين ينشطون بالقرب من الحدود الأردنية، في محافظة السويداء، في شهر كانون الثاني الماضي.

وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية والمغتربين السورية اعتبرت أنه "لا مبرر لمثل هذه العمليات العسكرية داخل أراضيها، وتؤكد في الوقت ذاته أنها تحاول احتواءها حرصاً منها على عدم التوتر أو التأثير على استمرار استعادة العلاقة الأخوية بين البلدين".

وأضاف البيان بأن: "التصعيد السياسي والإعلامي والعسكري الذي شهدناه في الأشهر القليلة الماضية لا ينسجم إطلاقاً مع ما تم الاتفاق عليه بين اللجان المشتركة من الجانبين حول التعاون المخلص لمكافحة جميع الانتهاكات، بما في ذلك العصابات الإجرامية للتهريب والإتجار بالمخدر".

بدورها ردت وزارة الخارجية الأردنية في بيان، قالت فيه إن: "الجانب الأردني "سيستمر في التصدي لهذا الخطر ولكل من يقف وراءه".

وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأردنية سفيان القضاة: "إن الأردن زود الحكومة السورية خلال اجتماعات اللجنة المشتركة التي كان شكلها البلدان بأسماء المهربين والجهات التي تقف وراءهم، وبأماكن تصنيع المخدرات وتخزينها وخطوط تهريبها".

اتهامات أردنية

وصف وزير الإعلام الأردني الأسبق، سميح المعايطة، في تغريدة على منصة "X"، في كانون الأول الماضي، ما يجري على الحدود الأردنية - السورية، خلال الفترة الأخيرة بمثابة "إعلان حرب من ميليشيات طائفية ومن خلفها، على الأردن ومحاولات سياسية لاستنزاف الأردن وجيشه".

وفي لقاء مع قناة "العربية" اتّهم المعايطة بشكل صريح إيران "وميليشياتها الطائفية الموجودة على الأرض السورية، منها حزب الله وجهات رسمية سورية متواطئة مع المهربين" بأنها وراء تلك العمليات، لأن المخدرات "جزء من أدوات هذه الحرب".

وكان ملف مكافحة تهريب المخدرات الأبرز في اجتماع عمان الخماسي، مطلع حزيران الماضي، والذي جاء وفق المبادرة الأردنية لإعادة تأهيل النظام السوري، وضم وزراء خارجية كل من سوريا والأردن والسعودية ومصر والعراق.

بودكاست

شو الحل؟ - الموسم الثالث

شو الحل؟ - الموسم الثالث

بودكاست

شو الحل؟ - الموسم الثالث

شو الحل؟ - الموسم الثالث

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط “الكوكيز” لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة.

أوافق أرفض

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط “الكوكيز” لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة.

أوافق أرفض