ممارسات خاطئة خلال الاستحمام.. تجنّبها

ممارسات خاطئة خلال الاستحمام.. تجنّبها

حياة | 22 03 2024

إيمان حمراوي

هل فكرت يوماً فيما إذا كان روتين الاستحمام المتبع منذ نشأتك سليماً ويمنحك النتائج المرجوة من الحمام.

الاستحمام هو أكثر من مجرد تشغيل الدش والرغوة والشطف والتجفيف، يتعلق الأمر أيضاً باستخدام درجة الحرارة والمنتجات المناسبة والتكرار وغير ذلك.

هناك بعض الممارسات الخاطئة التي نرتكبها خلال الاستحمام تعمل على تقليل الفوائد المرجوة، وقد تسبب ضرراً لصحتنا أحياناً.

ومن إحدى الأخطاء هو البقاء داخل الحمام لفترات طويلة، والحلاقة قبل الاستحمام وغيرها، وهي خطوات قد تتسبب بإتلاف البشرة أو في حدوث تهيّج، وفق موقع "Hi smat shower".

تأكد من أن الماء ليس ساخناً جداً

المياه الساخنة قد تؤدي إلى تهيّج الجلد أو جفافه، حيث تعمل على إزالة الحاجز الواقي الطبيعي لبشرتك، ما يسمح بدخول البكتيريا والسموم وسحب الرطوبة.

قد يبدو الاستحمام الساخن لطيفاً، ولكنه أيضاً يخلق بصمة كربونية أكبر لأن تسخين المياه إلى درجات حرارة أعلى يتطلب المزيد من الطاقة للحفاظ عليها، لذلك من الأفضل أن تأخذ حماماً دافئاً أو بارداً في كل مرة.

وبحسب موقع "Every health" إن درجة الحرارة المثلى للبالغين هي 42 درجة مئوية و32 درجة مئوية للرضع والأطفال.

اغسل شعرك أولاً

اغسل شعرك ورطبه قبل تنظيف جسمك ووجهك، إذا لم يكن الأمر كذلك، فسوف ينتهي بك الأمر ببقايا منتجات الشعر في جميع أنحاء بشرتك.

قد يبدو الأمر عادياً ، لكن تلك البقايا يمكن أن تتراكم على جسمك كما يمكن أن تتراكم على فروة رأسك، ما يؤدي إلى المشاكل الجلدية مثل حب الشباب وانسداد المسام.

لا تبقى في الحمام لفترة طويلة

في كل مرة تستحم فيها حاول الانتهاء خلال ربع ساعة، بدلاً من الاستحمام لمدة ساعة.

البقاء في الحمام أطول من ذلك يعمل على تجريد الجلد من زيوته الطبيعية، مما يؤدي إلى الالتهاب والتهيج.

عندما تبرد المياه الساخنة هي مؤشر جيد على أنه الوقت المناسب للخروج من الحمام، أو يمكن ضبط مؤقت على هاتفك.

اقرأ أيضاً: هل الاستحمام آمن أثناء الدورة الشهرية؟

لا تحلق أبداً قبل الاستحمام

الحلاقة قبل الاستحمام من أحد الأخطاء الشائعة، لأنها تفتح مسام الجلد، والاستحمام بعدها مباشرة يمكن أن يسمح للبكتيريا والجراثيم بالوصول إلى تلك المناطق، ولذلك يجب تغيير تلك العادة أو القيام بها بعد الاستحمام.

يجب أن تكون الحلاقة إحدى خطوات الاستحمام الأخيرة، والانتظار حتى نهاية الحمام يضمن أن شعرك أصبح أكثر نعومة، ما يسهل إزالته.

لا تستخدم الليفة لفترة طويلة

تحب الاستحمام وتنظيف جلدك بليفتك القديمة؟َ!

لسوء الحظ أثبتت الأبحاث أن الليفة هي أرض خصبة لخلايا الجلد الميت والبكتيريا، عدا عن كونها رطبة وتستخدم في بيئة رطبة، وقد لا تجف تماماً، لذلك هي أرض خصبة للبكتيريا.

يجب استبدال الليفة شهرياً، أواخر تلك الليفة القابلة للغسل في الغسالة إذا كنت مهتماً بالاستدامة.

لا تستحم كثيراً

الاستحمام يومياً ربما هي عادة اكتسبتها منذ الصغر، ولكن ما لم تكن متسخاً أو متعرقاً، فلا حاجة لك للاستحمام عدة مرات في الأسبوع.

الاستحمام في كثير من الأحيان يجرد جسمك من الزيوت الطبيعية لبشرتك ويؤدي إلى اختلال توازن البكتيريا الطبيعية التي تنمو على بشرتك لحماية جهازك المناعي.

الشيء نفسه ينطبق على شعرك، قد تظن أن غسل شعرك يومياً هو المفتاح للحفاظ على نظافته وصحته، لكن الإفراط في الغسيل يمكن أن يكون له تأثير معاكس، يؤدي غسل الشعر بشكل متكرر إلى جفاف فروة رأسك، مما يؤدي إلى التهيج والتقشر والحكة.

ويمكن أيضاً  للإفراط في الغسيل، تجريد الشعر من الزيوت الطبيعية التي تحافظ على صحة الشعر ولمعانه.

قد يهمك: أمراض عديدة قد يسبّبها غطاء المرحاض المفتوح.. لاتنسَ إغلاقه

جفّف شعرك بمنشفة ناعمة

يمكن للتجفيف المكثف بالمنشفة أن يدمر بصيلات شعرك ويلحق الضرر ببشرتك.

جفف بشرتك وشعرك دائماً بلطف باستخدام منشفة ناعمة، استخدم منشفة من الألياف الدقيقة، إن أمكن.

تعتبر الألياف الدقيقة أكثر لطفاً على بشرتك وشعرك، كما أنها أكثر قدرة على الامتصاص من المناشف القطنية التقليدية.

عدم غسل المنشفة

المناشف المبللة هي أرض خصبة للبكتيريا والعفن والخمائر،  بعد أربعة استخدامات فقط، سيتم تغطية منشفتك بآلاف كائنات البكتيريا، هذه هي البكتيريا، التي تقوم بعد ذلك بمسحها على جميع أنحاء جسمك المغسول للتو.

لذلك تأكد من غسل المناشف الخاصة بك مرة واحدة على الأقل في الأسبوع وتأكد من تجفيف المنشفة بين الاستخدامات.

من الأفضل تعليقها على "منشر" لمساعدتها على الجفاف بشكل أسرع، اغسل المناشف كثيراً عندما تكون مريضاً وإذا كان منزلك رطباً مثل فصل الصيف.

لا تفرك شعرك بقسوة

فرك شعرك بقوة أثناء غسله في اتجاهات مختلفة قد يؤدي في النهاية إلى تقصف الشعر، دلك الشامبو بأطراف أصابعك عن طريق الضغط الخفيف ثم اغسله.

لا تستحم بعد تناول الطعام

الاستحمام مباشرة بعد تناول الطعام يمكن أن يؤثر على عملية الهضم.

إن عملية الهضم تتطلب مستوى جيداً من تدفق الدم نحو المعدة، لذا فإن الاستحمام مباشرة بعد تناول الوجبة يمكن أن يحول تدفق الدم إلى الجلد مما قد يؤثر على عملية الهضم.

بودكاست

شو الحل؟ - الموسم الثالث

شو الحل؟ - الموسم الثالث

بودكاست

شو الحل؟ - الموسم الثالث

شو الحل؟ - الموسم الثالث

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط “الكوكيز” لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة.

أوافق أرفض

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط “الكوكيز” لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة.

أوافق أرفض