تقارير وتحقيقات | 19 06 2024

روزنة

قتل ضابط في قوات النظام السوري، اليوم الأربعاء، بقصف جوي لطيران الاحتلال الإسرائيلي جنوبي سوريا.

وقال مصدر عسكري لوكالة "سانا"، إن طيراناً مسيراً إسرائيلي استهدف صباح اليوم موقعين عسكريين لقوات النظام في ريفي القنيطرة ودرعا، ما أدى لمقتل ضابط وخسائر مادية.

واكتفى حساب "وزارة الدفاع" في حكومة النظام، على فايسبوك، بمشاركة المعلومات الواردة في خبر "سانا" نقلاً عن المصدر العسكري، دون تفاصيل إضافية.

بدوره، قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إن الاستهداف الإسرائيلي اليوم كان لموقعين في سرية تابعة للواء "112" بقرية صيد الجولان بين ريفي القنيطرة ودرعا، وأدى لمقتل ضابط برتبة "ملازم" مقرب من "حزب الله"، وفق تعبيره.

وأضاف أن الاستهداف جاء بعد نقل عناصر من "فصائل تابعة لحزب الله" حطام طائرة استطلاع إسرائيلية، سقطت قبل يومين، لتفكيكها في أحد المواقع المستهدفة.

كذلك، نشر "المرصد السوري" صورة قال إنها لمنشورات ورقية ألقتها طائرات إسرائيلية اليوم في أجواء ريفي درعا والقنيطرة، عند حدود الجولان المحتل.

وكتب الجيش الإسرائيلي في المنشورات تهديدات لقوات النظام السوري"ما دام التعاون الاستخباراتي مع تنظيم حزب الله في المواقع قائماً"، معتبراً فيها أن من يدفع الثمن هم عناصر النظام لتمركز "حزب الله" في مواقعهم.

وتستمر المخاوف من توسع الحرب لتصل إلى جنوب لبنان، في ظل اشتداد القصف المتبادل في الآونة الأخيرة بين "حزب الله" وإسرائيل، بعد نحو ثمانية أشهر من التصعيد بين الطرفين على خلفية حرب غزة.

وشهد الشهر الحالي، قصفاً إسرائيلياً عند منطقة القصير الحدودية مع لبنان، سبقها قصف على ريف حلب، قال "المرصد" إنه استهدف مواقع لمجموعات تابعة لإيران في بلدة حيان.

إحصائية لـ"المرصد السوري" نشرها قبل يومين، أظهرت توثيقه مقتل 675 عنصر من قوات النظام "والمسلحين الموالين لها"، منذ بداية 2024 حتى منتصف حزيران، بينهم 40 قتلوا بالغارات الإسرائيلية، و330 على يد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

وأحصى "المرصد" منذ مطلع  2024، 46 استهدافاً إسرائيلياً للأراضي السورية، منها 34 استهداف جوي و12 بري.