تصنيف: للعام الـ11 على التوالي.. دمشق أسوأ مدينة للعيش في العالم

تصنيف: للعام الـ11 على التوالي.. دمشق أسوأ مدينة للعيش في العالم

تقارير | 29 06 2024

نور الدين الإسماعيل

أصدرت شركة "EIU" البريطانية الاقتصادية تصنيفها الجديد للعام 2024، والذي تضمن مدى ملاءمة العيش في 173 دولة، والذي احتلت فيه العاصمة السورية دمشق المرتبة الأخيرة، للعام 11 على التوالي.

ونشرت صحيفة "الإيكونوميست" الاقتصادية البريطانية الشقيقة لشركة "EIU" نتائج التصنيف الجديد، في 26 حزيران الجاري، والذي تضمن خمس فئات، شملت الاستقرار، والرعاية الصحية، والثقافة والبيئة، والتعليم، والبنية الأساسية.

أسوأ المدن للعيش

تذيلت دمشق القائمة في المرتبة 173 بعدد نقاط 30,7، كأسوأ مدينة للعيش في العالم، في تصنيف العام 2024.

ووفق الصحيفة، حافظت مدينة دمشق "التي مزقتها الحرب، متجذرة في قاع الجدول، وكانت العاصمة السورية أقل مدينة صالحة للعيش في المؤشر منذ عام 2013".

اقرأ أيضاً: 20 ألف رسم دخول "كرنفال شارع الأكل" بدمشق.. وزوّاره من "سيريا"!

وأشارت الصحيفة إلى أن درجة استقرارها البالغة 20، تعادلت مع مدينة كراتشي الباكستانية، "باعتبارها الأدنى من بين جميع المدن التي شملها الاستطلاع".

وتقدمت على دمشق كل من العاصمة الليبية طرابلس والتي حصلت على 40,1 نقطة محرزة الترتيب 172، والجزائر العاصمة 42 نقطة في المرتبة 171.

وضمت قائمة "الأقل صلاحية للعيش" كل من العاصمة الفنزويلية كراكاس بـ44,9 نقاط في المرتبة 164، والعاصمة الأوكرانية كييف بـ44,5 في المرتبة 165، وعاصمة بابوا غينيا الجديدة بورت مورسبي بـ 44,1 نقطة في المرتبة 166.

الأكثر ملاءمة للعيش

للعام الثالث على التوالي تصدرت العاصمة النمساوية فيينا قائمة المدن "الأكثر ملاءمة للعيش"، وحققت المركز الأول مرة أخرى في عام 2024 بـ98,4 نقاط.

وكشفت الصحيفة أن العاصمة النمساوية حصلت على درجات مثالية في أربع من فئات المؤشر الخمس، مضيفةً: "لكن الافتقار إلى الأحداث الرياضية الكبرى ساهم في انخفاض إجماليها إلى 93.5 من 100 في فئة الثقافة والبيئة".

وفي المرتبة الثانية، حلت العاصمة الدنماركية كوبنهاغن بـ98 نقطة، تلتها زيوريخ السويسرية بـ97,1 نقطة، ثم ملبورن الأسترالية بـ97 نقطة.

الأوضاع في سوريا قاتمة

وصف المبعوث الدولي إلى سوريا غير بيدرسون الأوضاع داخل سوريا بأنها "قاتمة للغاية"، نتيجة الأوضاع الاقتصادية التي تعيشها البلاد.

وقال بيدرسون في حديث لقناة "العربية"، أيار الماضي، إن نحو 16,9 مليون سوري في الداخل هم بحاجة إلى المساعدات الإنسانية، وأن 9 من أصل 10 أشخاص يعانون الفقر.

وبحسب تقرير لـ"البنك الدولي" في تشرين الأول عام 2022، فقد انكمش إجمالي الناتج المحلي في سوريا بأكثر من النصف بين عامي 2010 و2020، ودفع الانخفاض الكبير في نصيب الفرد من إجمالي الدخل القومي البنك الدولي إلى إعادة تصنيف سوريا كبلد منخفض الدخل منذ عام 2018.

بودكاست

شو الحل؟ - الموسم الثالث

شو الحل؟ - الموسم الثالث

بودكاست

شو الحل؟ - الموسم الثالث

شو الحل؟ - الموسم الثالث

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط “الكوكيز” لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة.

أوافق أرفض

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط “الكوكيز” لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة.

أوافق أرفض