البرامج | 27 01 2017
حلقة اليوم من برنامج "عتم الزنزانة"، تناقش أوضاع المعتقلين السوريين في السجون اللبنانية، مع المحامي "نبيل الحلبي"، والناشطة السورية "بيان القلمونية"، التي اعتقلت بلبنان في آب 2014، لدى الأمن العام، و"أبو معاوية" والد معتقل سوري بالسجون اللبنانية.
يقول "الحلبي" إن المادة 14 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، تخول أي إنسان معرض للخطر في بلاده اللجوء لمكان آمن، ولذلك لا يعتبر دخول السوريين للبنان تهمة يحاسب عليها القانون، إلا أن أغلب المعتقلين في السجون اللبنانية، يعتقلون بسبب الدخول خلسة أو لانتهاء مدة الإقامة.
ويضيف أن 20% من الأشخاص اللذين تم توقيفهم بتهمة الدخول خلسة إلى لبنان، يتم تحويل التهمة للإرهاب، بالإضافة لختم جواز سفر المفرج عنهم بالإبعاد عن الأراضي اللبنانية، ما يمنعهم من السفر خارج لبنان والتنقل ضمن الأراضي اللبنانية.
وفي باص الحرية سنعرف عن المختفين، اللذين كُشف مكان اعتقالهم، ونهنئ المفرج عنهم حديثاً.
وفي فقرة أخبارهن تحدثنا عن معتقلي سجن عدرا بريف دمشق، اللذين تم إعدامهم في دير الزور، وعن المفرج عنهم من مركز الإيواء في الحرجلة بريف العاصمة، وإعادة اعتقالهم على الحواجز المحيطة التابعة لقوات النظام. ما القرار الذي أخذته القاضية نازك بما يخص اللاجئين السوريين؟ كيف يعامل السوريون في السجون اللبنانية؟ هل يوجد عمليات تسليم معتقلين سوريين من قبل السلطات اللبنانية لسلطات النظام؟
الإجابة على هذه الأسئلة والكثير من المعلومات تستمعون إليها مع رويدة وضيوفها.
كيف تستخدم السلطات اللبنانية السوريين كورقة سياسية واقتصادية؟
ما الوضع الإنساني للمعتقلين السوريين في السجون اللبنانية؟
