وصادرت بلدية "أرديملي" في مرسين جنوبي تركيا، نراجيل لاجئين سوريين، بعد إصدارها قراراً بمنع استخدامها على ساحل الولاية تفادياً لعدم إقلاق راحة المواطنين.
 
وأصدرت البلدية ومديريات الأمنيات والصحة والبيئة والغابات، قراراً ينص على عدم شرب النرجيلة للأتراك والأجانب على حد سواء، ومنع الشواء على ساحل الولاية.
 
وقال رئيس بلدية أرديملي، مكرم تولو، إنهم اتخذوا القرار من أجل راحة السياح والأتراك، وأضاف أنه بإمكان الجميع زيارة الشاطئ والاستمتاع، لكن بشرط عدم استخدام النرجيلة والشواء.
 
ووضعت البلدية لافتات على الشواطئ كتبت عليها: "يمنع استخدام النرجيلة والشواء على الشاطئ".
 

 
وقالت صفحة "كوزال" المهتمة بالشأن السوري في تركيا، إنه تم تغريم العائلة بمبلغ مالي تراوح بين 180 و300 ليرة تركية.
 

 
وكانت بلدية غازي عنتاب أصدرت منذ نحو أسبوع قراراً بمنع "النرجيلة" في الحدائق العامة، لكونها مساحات مشتركة للجميع ، وتوعدت بفرض غرامات وعقوبات مالية على المخالفين، دون تحديدها.
 
ويشتكي مواطنون أتراك من انتشار النرجيلة في الحدائق وعلى السواحل، تزامناً مع فصل الصيف.

اقرأ أيضاً: هذه تفاصيل حادثة إيكتيلي في إسطنبول ونتائجها على السوريين
 
وقال رئيس بلدية قضاء مودانيا في بورصة، تورك يلماز، شهر حزيران الفائت، إن نصب الخيم وإشعال مناقل الشواء على الشواطئ وشرب النرجيلة يقلق راحة المواطنين، نافياً منع اللاجئين السوريين من التنزه في شواطئ الولاية.
 
وتستضيف تركيا نحو 3.5 مليون لاجئ سوري، موزعين على مدن وبلدات في مناطق متفرقة من البلاد، أبرزها: "عينتاب، هاتاي، أورفا، واسطنبول"، فيما يعيش 250 ألف منهم في مخيمات قريبة من الحدود التركية مع سوريا جنوب البلاد.