وقالت الإدارة العامة للهجرة في بيان، اليوم الخميس، " إذا كنتَ تريد الذهاب إلى ولاية غير الولاية المسجل فيها، فيجب عليك التقدم بطلب لمديرية إدارة الهجرة في الولاية أو الوحدات المعنية من أجل الحصول على إذن سفر".
 
وأكّدت أن من " يخالف تلك القوانين سيتعرض للمساءلة القانونية وسيتم اتخاذ الإجراءات القضائية والإدارية بحقه، بما في ذلك إلغاء الحماية المؤقتة".
 
وأشار إلى أنّ القيام بالإخلال بالنظام العام يعتبر من أحد أسباب إلغاء الحماية المؤقتة، وفقاً للمادة 8  من لائحة الحماية المؤقتة.
 
وأوضحت أنه وفق المادة 33 من لائحة الحماية المؤقتة فإن السوريين ملزمون بالامتثال للقرارات التي تصدرها المديرية العامة لإدارة الهجرة في الولايات، وأي انتهاك لتلك القرارات يتعارض مع المواقف والسلوكيات لشروط ومتطلبات النظام العام.
 

 
اقرأ أيضاً: ترحيل لاجئ سوري من إسطنبول إلى بلده... السبب إذن السفر؟
 
ورحّلت السلطات التركية في إسطنبول منذ أيام شاباً سورياً إلى بلاده، لامتلاكه بطاقة حماية مؤقتة من ولاية قيصري، بعكس ما أعلن عنه وزير الداخلية التركي، أنه يتم ترحيل اللاجئ إلى الولاية التي استصدر منها بطاقة الحماية المؤقتة.
 
و قال وزير الداخلية التركي سليمان  صويلو أن اللاجىء السوري المقيم في إسطنبول والذي يحمل ورقة حماية مؤقتة (الكيملك) وقيودها ليست في إسطنبول سيتم إعادته إلى الولاية التي استخرجها منها، مشيراً إلى أن هذا الإجراء سيتم وفق القوانين، ومؤكدًا أن هذه الحالة لا تستوجب الترحيل خارج تركيا.
 
وحول الوجود السوري في إسطنبول، قال صويلو إن الذين يحملون إقامة عمل لن تواجههم مشاكل، أما الذين يحملون إقامات قصيرة فسيتم وضع بعض السياسات التي تُمكّن من معرفة كيف يعيش المقيمين السوريين ومن أين يكسبون أموالهم.
 
وتستضيف تركيا نحو 3.5 مليون لاجئ سوري، موزعين على مدن وبلدات في مناطق متفرقة من البلاد، أبرزها: "عينتاب، هاتاي، أورفا، واسطنبول"، فيما يعيش 250 ألف منهم في مخيمات قريبة من الحدود التركية مع سوريا جنوب البلاد،  حيث فرّ معظمهم هربًا من الحرب الدائرة في بلادهم