وأوضحت الوزارة في بيان، أمس الأحد، أن القوات المنتشرة في سوريا لن تدخل مناطق العمليات أو تخرج منها إلا بإذن من قائد الجيش، وأضافت: "بذلك يكون تم تقييد تحرك القادة والجنود".
 
وأشارت الوزارة إلى أنه تم إرسال أطباء إلى مناطق العمليات لأسباب عدة، منها إجراء تدريبات تتصل بمرض كورونا.
 
وأنشأ الجيش التركي، أمس الأحد، 3 نقاط عسكرية جديدة في قريتي الزعينية وفريكة غربي إدلب، مع دعم النقطتين بآليات عسكرية، ومعدات لوجستية، والخميس الماضي أنشأ نقطة عسكرية في قرية الكفير التابعة لمدينة جسر الشغور، وفق تقارير إعلامية.

اقرأ أيضاً: تطورات "كورونا" لحظة بلحظة... تعرف إليها
 
وشهدت أرياف إدلب وحلب قبيل إعلان اتفاق وقف إطلاق النار مطلع الشهر الفائت، حملة عسكرية لقوات النظام السوري مدعومة من روسيا، سيطرت خلالها على عشرات القرى والمناطق، ما أسفر عن مقتل وإصابة مئات المدنيين، فضلاً عن نزوح الآلاف إلى الحدود التركية.
 
من جهته أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجه ارتفاع حصيلة الوفيات بسبب كورونا إلى 574 حالة، بعد تسجيل 73 حالة وفاة جديدة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.
 
كما ارتفع عدد الإصابات بالفيروس المستجد إلى 27 ألف و69 إصابة، بعد تسجيل 3 آلاف و135 إصابة جديدة.
 
وقيّدت السلطات التركية من حركة المواطنين داخل البلاد، وأغلقت حدودها بالكامل تقريباً، فضلاً عن إغلاق الشركات، والأماكن العامة، وغيرها من الأماكن، للحد من انتشار الفيروس.
 
وتستضيف تركيا نحو 3.5 مليون لاجئ سوري، موزعين على مدن وبلدات في مناطق متفرقة من البلاد، أبرزها: "عينتاب، هاتاي، أورفا، واسطنبول"، فيما يعيش 250 ألف منهم في مخيمات قريبة من الحدود التركية مع سوريا جنوب البلاد، حيث فرّ معظمهم هربًا من الحرب الدائرة في بلادهم