أعلن الفنان السوري ياسر العظمة، عن توقف برنامجه الخاص الذي حمل اسم "مع ياسر العظمة" و قدّمه على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب انشغاله بتصوير مسلسل جديد سيعرض خلال موسم دراما رمضان المقبل. 

و شكر العظمة عبر صفحته على "فيسبوك" مساء اليوم الثلاثاء، متابعيه على التفاعل معه خلال الحلقات الثمانية لبرنامجه، واعدًا جمهوره باستكمال البرنامج بعد الانتهاء من تصوير مسلسله.

فيما لم يوضح العظمة أية تفاصيل عن مسلسله الذي يعتزم تصويره؛ و ما إذا سيكون نسخة جديدة من سلسلة "مرايا" الشهيرة. 

وعبر مقطع مصور لم يتجاوز الخمس دقائق، أعلن الفنان السوري ياسر العظمة، في الـ 20 من شهر آب الماضي، تخطي مشاكل إنتاج مسلسله "مرايا" والاستعاضة عنه خلال الفترة الحالية، والعودة لجمهوره، عبر برنامج أسبوعي يبث على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال العظمة عبر الفيديو الذي لاقى تفاعلاً كبيراً، أن عودة تواصله مع الجمهور السوري والعربي عبر هذا البرنامج، بات ضرورة بمواجهة الضائقة التي تسبب فيروس "كورونا" المستجد، فضلا عن تحديات أهواء شركات الإنتاج وزحمة موسم دراما رمضان.

اقرأ أيضأً: هل تنبّأ ياسر العظمة بانتشار فيروس كورونا قبل ثلاثين عاماً؟

يبلغ العظمة من العمر 78 عاماً، إذ وُلد في الـ 16 من أيار عام 1942، لعائلة العظمة الدمشقية. ثم التحق بكلية الحقوق بجامعة دمشق وتخرج منها.

بدأ مسيرته الفنية من المسرح، حيث شارك في مسرحية “شيخ المنافقين” والمأخوذة من مسرحيةٍ للشاعر والممثل الإنجليزي بن ‏جونسون في عام 1963.‏

في عام 1966، شاركَ إلى جانب نخبة من الفنانين السوريين القديرين مثل: هاني الروماني و منى واصف وهالة شوكت في ‏مسرحية "طرطوف" من إخراج المخرج رفيق الصبان، وهي مأخوذة من مسرحية للمؤلف المسرحي الفرنسي موليير، كما شارك ‏في مسرحية أخرى كانت بعنوان "الخاطبة" من إخراج المخرج والممثل سليم صبري.

واشتهر العظمة من خلال مسلسل مرايا الذي ألّفه وأعدّه لمدة تزيد عن 35 عاماً، مثّل خلاله العديد من الشخصيات التي تحمل غالباً الطابع الكوميدي والنقدي.
 
كانت بدايته في الستينات من خلال تقديم برنامج لتصحيح اللغة العربية "أبجد هوز"، وشارك في العديد من المسرحيات، منها "ضيعة تشرين"، و"غربة" مع الفنان نهاد قلعي ودريد لحام، وبعد خلافه مع لحام اتجه للعمل على مسلسل "مرايا" والذي بدأ به عام 1982 مع المخرج هشام شربتجي.
 
انقطع ياسر العظمة عن الظهور منذ آخر عمل له عام 2013، والذي تم تصويره في الجزائر بسبب الحرب في سوريا، وعُرض على عدد من المحطات، وعاد إلى البلاد بعد 6 سنوات من الغياب أمضاها مع عائلته بين مصر والإمارات.