لا يزال فيروس "كورونا المستجد" يتخذ منحنى تصاعدياً في سوريا، حيث بلغ عدد الإصابات الكلية في مناطق النظام السوري نحو 7500 إصابة، بعد تسجيل 90 إصابة جديدة، في الوقت الذي اتخذت فيه محافظة طرطوس إجراءات مشددة لمنع تفشي الفيروس.

وفرض محافظ طرطوس، صفوان أبو سعدى، خلال اجتماع مع خلية الطوارئ المركزية، أمس الأربعاء، ارتداء الكمامة على جميع مرتادي وسائل النقل العامة والخاصة والنقل الداخلي والخطوط الحديدية والنقل البحري (بين طرطوس وجزيرة أرواد)، وفق إذاعة "فيوز إف إم" المحلية.

كما فرضت على كل سائق يسمح بصعود أي راكب دون ارتداء الكمامة بغرامة مالية تصل إلى 25 ألف ليرة، أي ما يعادل نصف متوسط الأجور في البلاد.
 
وتقرر إغلاق جميع صالات الأفراح والتعازي في المحافظة لمدة شهر، ومنع دخول العاملين والمراجعين إلى الجهات العامة دون ارتداء الكمامة وجميع العاملين لديها.

كما تم توجيه فرع المؤسسة السورية للتجارة البيع في صالات لمن يرتدون الكمامة فقط، ومنع البيع لغير الملتزمين بارتدائها، إضافة إلى القيام بحملة لتعقيم المدارس ووسائل النقل كافة.

اقرأ أيضاً: اسطنبول: تعليق أعمال القنصلية السورية لمدة أسبوعين 

وإلى الجنوب السوري طالب أهالي قريتي عرى والغارية جنوبي السويداء بإغلاق مدارس القرية خوفاً من تفاقم إصابات كورونا في المنطقة، دون أي تأخير، وفق موقع "السويداء 24".
 
وكانت الإصابات في الأيام الماضية تصل إلى السبعين إصابة يومياً، بينما أمس الأربعاء، وثقت وزارة الصحة لدى حكومة النظام 90 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ما يرفع عدد الإصابات الكلية إلى 7459 إصابة، بينما بلغ عدد الوفيات الكلية 391 حالة وفاة بعد تسجيل 6 وفيات جديدة.

وسجلت وزارة الصحة أول إصابة بفيروس كورونا في الـ 22 من شهر آذار الماضي لشخص قادم من خارج البلاد بينما تم تسجيل أول حالة وفاة في الـ 29 من الشهر ذاته، وفق وكالة "سانا".

وكان وزير الصحة، حسن الغباش، صرح لصحيفة "الوطن" في الـ 18 من الشهرالحالي، أنه من الممكن في أي لحظة أن يتخذ الفريق الحكومي قراراً بالإغلاق الجزئي أو غيره، بسبب ازدياد عدد الإصابات في سوريا، مشدداً على ضرورة اتخاذ إجراءات احترازية لمكافحة فيروس كورونا.