دخول مهجري القنيطرة إلى إدلب بعد توترات واعتصامات

دخول مهجري القنيطرة إلى إدلب بعد توترات واعتصامات

تقارير | 2 06 2021

روزنة

دخل  مهجرو أم باطنة بريف القنيطرة فجر اليوم السبت إلى ريف إدلب الشمالي بعد انتظار دام لنحو 30 ساعة، عند معبر أبو الزندين قرب مدينة الباب شرقي حلب، وسط اعتصامات ومطالبات بدخولهم من قبل أهالي ريف حلب الشرقي.


وقال سراج الشامي، مراسل "روزنة" إن 140 شخصاً بينهم نساء وأطفال انتظروا في حافلات قرب معبر  أبو الزندين، لمدة 30 ساعة، قبل أن يتم السماح بدخولهم من قبل "الجيش الوطني" المدعوم من أنقرة، إلى ريف إدلب الشمالي فجراً.

ودخل مهجرو أم باطنة من ريف حلب إلى ريف إدلب عبر طريق (معبر أبو الزندين، أخترين، أعزاز،  عفرين، الغزاوية دارة عزة، الدانا، دير حسان).

وأشار المراسل إلى أنه تم السماح بدخول المهجرين من معبر أبو الزندين فجراً، بعدما أُجريت لهم فحوصات فيروس كورونا.

وذكرت وكالة "أنباء الشام" على تلغرام، اليوم السبت، أن مديرية الشؤون الإنسانية في مدينة سرمدا تستقبل العائلات المهجرة وتؤمن لهم السكن.

اقرأ أيضاً: توتر الأوضاع في منبج ومخاوف من تسليم المدينة للنظام

معاناة المهجّرين قبل دخول ريف إدلب

ولم يسمح "الجيش الوطني" بدخول العائلات المهجّرة خلال 30 ساعة، بحجة عدم وجود تنسيق ما بين الجانبين التركي والروسي خلال عملية التهجير، وفق مراسل "روزنة".

وكان المهجرون أطلقوا مناشدات للسماح بدخولهم إلى الشمال السوري بسبب وجود حالات مرضية بينهم، إضافة إلى وجود معتقل أفرج عنه حديثاً من معتقلات النظام السوري بين المهجّرين، وضعه الصحي سيء.

وخرج أمس الجمعة، نحو 500 شخص من المقيمين في مدينة الباب شرقي حلب باعتصام، أشعلوا خلاله الإطارات، وطالبوا بإدخال المهجّرين من معبر أبو الزندين وصولاً إلى معبر الغزاوية الذي يربط بين مناطق "الحكومة السورية المؤقتة" ومناطق "حكومة الإنقاذ".

كما اعتصم عشرات الأشخاص قرب معبر أبو الزندين، أمس الجمعة، للمطالبة بإدخال المهجرين، ودخلوا أوّل حاجز للمعبر الذي يتبع لـ"الجيش الوطني"، ليطلق الأخير النار عليهم، ما أدى إلى إصابة شخصين، أحدهما مدني والثاني من عناصر "الجيش الوطني"، نُقلا إلى مستشفى مدينة الباب، حسب مراسل روزنة.

وقال "تجمع أحرار حوران" إن الجيش الوطني أطلق النار على مهجر سابق من محافظة القنيطرة كان ينتظر زوجته وأطفاله في قافلة المهجرين.

وبدأت قوات النظام السوري صباح الخميس الماضي تهجير 30 شاباً مع عائلاتهم، منهم من بلدة أم باطنة في ريف القنيطرة الأوسط، بحضور وفد من الشرطة العسكرية الروسية، وذلك بعد التوصل لاتفاق نهائي بين فرع الأمن العسكري في سعسع ووجهاء ريف القنيطرة، ومن ضمن الاتفاق، الإفراج عن شاب من أبناء أم باطنة، بعدما كان ينص الاتفاق على إطلاق سراح شابين من أبناء أم باطنة.

بودكاست

شو الحل؟ - الموسم الثالث

شو الحل؟ - الموسم الثالث

بودكاست

شو الحل؟ - الموسم الثالث

شو الحل؟ - الموسم الثالث

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط “الكوكيز” لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة.

أوافق أرفض

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط “الكوكيز” لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة.

أوافق أرفض