تثبيت الزواج والمواليد وحالات الطلاق للسوريين داخل سوريا وخارجها، تفاصيل أكثر مع المحامي سليمان القرفان ضيف فقرة "بدنا خدمة تحرز" في البرنامج الصباحي "روزنامة روزنة مع نيلوفر.

المحامي تحدث عن الإجراءات القانونية التي يجب العمل عليها في حالات تسجيل الزواج للسوريين خارج البلاد، والوثائق المطلوبة والجهات المسؤولة عن هذه الأمور.

بالنسبة للاجئين السوريين الموجودين خارج سوريا، يمكنهم تثبيت زواجهم وتسجيل أطفالهم عن طريق القنصليات في البلاد المقيمين فيها، وفي حال عدم وجود قنصلية، يمكن التوجه إلى أقرب بلد يوجد فيه قنصلية.

اقرأ أيضاً: زواج القاصرات.. الضحية طفلة والمجتمع يتحايل على القانون

كما أوضح المحامي أنه يمكن لجوء السوري إلى تسجيل زواجه في المحاكم المعتمدة في البلد المقيم فيه، ومن ثم تصديق الوثيقة من الخارجية وإرسالها إلى دائرة النفوس التابع لها في سوريا، وتثبيت زواجه وأطفاله، ونصحهم بالالتزام بقوانين كل بلد حتى يتمكنوا من تفادي المشكلات.

ونبه إلى أن العديد من البلدان تمنع الزواج تحت سن الثامنة عشر قانونياً، وتعاقب عليه بين الغرامة المالية أو السجن، إضافة إلى عدم اعترافها بما يسمى "كتاب الشيخ".

وشرح القرفان الفرق بين الزواج المدني المعتمد في تركيا وأوروبا، والشرعي المعتمد في سوريا ومعظم الدول العربية، وتحدث بالتفصيل عن القانون الخاص بعقد الخاطب والمخطوب.

يمكن تسجيل المولود خلال الشهر الأول من ولادته بسهولة، بينما تترتب على الأهل غرامة مالية إذا كانت الفترة من شهر إلى سنة، وإذا تجاوزت السنة تتعقد الأمور ويتطلب ضبط شرطة وإجراءات كثيرة، وأشار المحامي إلى أنه في هذه الحالة يتعرض السوريون في الخارج للاحتيال وطلب مبالغ مالية كبيرة منهم.

وفيما يخص السوريين المقيمين في شمالي سوريا ومخيمات النزوح، أكد القرفان أن المحاكم الشرعية التابعة للحكومة المؤقتة، تقوم بتثبيت الواقعات الخاصة بالأحوال المدنية من زواج وطلاق ومواليد ووفيات، وغيرها.

الرسوم والوثائق المطلوبة عند تثبيت الزواج أو تسجيل المواليد، وتنظيم الوكالة وطريقة استخراجها، حق المواليد الجدد في الجنسية السورية، وتسجل الزواج والأطفال من مواطن غير سوري، كل هذه التساؤلات أجاب عنها المحامي.

لمعرفة المزيد شاهد الفيديو كاملاً: