أعلنت السفارة التابعة للنظام السوري في بيروت، السماح للمغتربين المتخلّفين عن أداء الخدمة الإلزامية العسكرية بزيارة سوريا، ضمن ما أسمته "تسهيلات زيارة المغتربين".

وبيّنت السفارة التعليمات التي يجب على الراغبين التقيد بها من أجل زيارة البلد، وهي أن يقوم المغترب أو أحد ذويه أو وكيله القانوني بتقديم الوثائق المطلوبة.

الوثائق المطلوبة من المغترب هي صورة عن الهوية الشخصية أو إخراج قيد مدني فردي مصدق من وزارة الخارجية السورية (عليه صورة شخصية مصدقة)، إضافة إلى صورة عن قسيمة الخروج، أوصورة عن جواز السفر السوري ساري المفعول إضافة إلى صورة عن صفحة آخر ختم خروج من سوريا، أو جواز السفر الأجنبي في حال لم يكن لديه جواز سفر سوري.

ويجب  تقديم صورة عن بيان حركة قدوم ومغادرة، لم يمضِ عليه أكثر من 3 أشهر، إضافة إلى اسم  شعبة التجنيد والقيد المدني المدون على الهوية الشخصية.

ويحق للمغترب استخدام الموافقة الصادرة له لزيارة القطر خلال 180 يوماً من تاريخ صدور برقية إدارة الهجرة والجوازات،  ولا يحق له القدوم بعد انتهاء هذه المدة.

اقرأ أيضاً: ارتفاع أعداد المعتقلين السوريين المُفرج عنهم والأمم المتحدة تطالب بالتحقيق

ويحق للشخص الإقامة في سوريا بموجب هذه الموافقة لمدة 90 يوماً اعتباراً من تاريخ تأشيرة الدخول عن طريق المطار أو المنافذ الحدودية الأخرى.

وأشارت السفارة إلى أنّ هذه التسهيلات للمغتربين السوريين ومن في حكمهم من الفلسطينيين المقيمين في سوريا المتخلفين عن الخدمة الإلزامية فقط، ولا يشمل المتخلفين عن الخدمة الاحتياطية، وتقدم لمرة واحدة في السنة.
ويحق لمن غادر سوريا بطريقة شرعية التقدم بطلب الزيارة، أما الذين تقدموا بطريقة غير شرعية يتوجب عليهم تقديم طلب إجراء تسوية لدى السفارة قبل التقدم بطلب الحصول على زيارة القطر.

وسمحت السفارة للمغترب الذي تجاوز عمره 42 سنة بزيارة سوريا ولمرة واحدة بقصد تسوية وضعه التجنيدي، بدفع بدل فوات الخدمة وفق القوانين الناظمة.

ويبلغ عدد السوريين المسجلين لدى مفوضية اللاجئين في لبنان نحو مليون شخص، فيما تقدر الحكومة اللبنانية أعدادهم بنحو مليون ونصف.

وجاءت تلك التسهيلات بعد أيام على إصدار النظام السوري عفواً عاماً عن مرتكبي الجرائم الإرهابية، حيث أفرج خلال الأيام الفائتة عن عشرات المعتقلين من مختلف السجون، في ظل مطالبات بالإفراج عن جميع المعتقلين السوريين والمختفين قسرياً.