هجرة السوريين غير الشرعية إلى أوروبا.. هل تتجه الأرقام للزيادة؟

البرامج | 21 09 2022

محمد الحاج

في الجلسات ومواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، تتصدر أخبار المهاجرين السوريين بطريقة غير شرعية إلى أوروبا، في ظل إعلان بعضهم الوصول وتعثر آخرين وتعرض شبان للاحتيال وخسارة عدد منهم لحياته في الرحلة المحفوفة بالمخاطر.


ومع اقتراب فصل الشتاء والتشديد الأمني للدول الأوروبية على حدودها والتحذيرات من خطورة الطرق البرية والبحرية التي يسلكها السوريون، سأل برنامج صدى الشارع متابعيه حول رأيهم بأعداد المهاجرين السوريين، هل تتجه نحو الازدياد والانفجار ربما أو الانخفاض والانحسار؟

اختفلت وجهات النظر في الاستطلاع المصور من مدينة إدلب بين متوقع لازدياد بأرقام المهاجرين "هناك رغبة كبيرة بالهروب من الواقع بالبلد (...) عندما يفقد الإنسان القدرة على تأمين أساسيات الحياة سيترك وطنه".

وعبر بعض الشبان عن رغبتهم بشكل شخصي بالهجرة من سوريا بينما أعرب آخرون عن بقائهم في البلد رغم كل ما يحصل، وقال مشارك: "ظروف اللجوء تبدلت، الدول الآن لم تعد تستقبل السوريين كما السابق".

اقرأ أيضا: احتيال وتزييف.. على ماذا يعتمد السوريون برحلة اللجوء؟

وتحدث المشاركون عن الأسباب التي تدفع الأعداد للزيادة "الفقر والبطالة وانعدام المستقبل للشباب وانخفاض الأجور للعمال"، فيما بين آخرون أن تكاليف الهجرة غير الشرعية المرتفعة تمنع الغالبية الساحقة من التفكير بالأمر.

ثمانون بالمئة من المصوتين على سؤال الحلقة في فايسبوك رؤوا أن أعداد السوريين المهاجرين بطريقة غير شرعية تتجه نحو الانفجار، كما أشار متصلون إلى تأثر راغبين بالهجرة أو تراجعهم عن قرارهم بعد سماع أخبار وفاة سوريين على طريق أوروبا.

اقرأ أيضا: بعد وفاة عائلته في المتوسط.. سوري يتّهم اليونان: "نزلونا لنموت"

آراء عديدة ومعلومات رسمية تحدث عنها محمد الحاج في الحلقة تظهر ارتفاعاً ملحوظاً بأعداد الواصلين بطرق غير شرعية إلى أوروبا في الأشهر الفائتة من العام الحالي مقارنة بالأعوام السابقة. ندعوكم لمشاهدة الحلقة كاملة:
 

بودكاست

شو الحل؟ - الموسم الثالث

شو الحل؟ - الموسم الثالث

بودكاست

شو الحل؟ - الموسم الثالث

شو الحل؟ - الموسم الثالث

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط “الكوكيز” لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة.

أوافق أرفض

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط “الكوكيز” لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة.

أوافق أرفض