أعلنت قوات "التحالف الدولي ضد تنظيم داعش"، مساء أمس، استهداف إحدى قواعدها في مناطق شرقي سوريا، كما كشفت بريطانيا عن استهدافها قيادياً في تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) بمناطق تسيطر عليها فصائل "الجيش الوطني السوري" بريف حلب.

اقرأ أيضاً: تصفية زعيمين واعتقال ثالث .. خسائر تنظيم داعش بأقل من عام

ونشر الحساب الرسمي لـ"قوة المهام المشتركة للعمليات الخاصة المشتركة في سوريا" تغريدة على "تويتر"، قال فيها إن صاروخين من عيار 107 ملم استهدفا قاعدة لها شرقي دير الزور.

وجاء في التغريدة، أن "هجمات من هذا النوع تعرض قوات التحالف والقوات الشريكة والسكان المدنيين للخطر، وتقوض الاستقرار والأمن اللذين تم تحقيقهما بشق الأنفس في سوريا والمنطقة".

وفي سياق متصل، أعلن وزير الدفاع البريطاني بن والاس، أمس، أن سلاح الجو الملكي البريطاني نفذ ضربة بطائرة من دون طيار، استهدفت "قيادياً في داعش"، بمدينة الباب شرقي حلب، في وقت سابق.

وقال والاس في كلمة ألقاها أمام مجلس العموم البريطاني: "في أواخر ديسمبر/كانون الأول، قامت طائرة بدون طيار تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني بشن غارة على عضو قيادي في داعش في مدينة الباب السورية".

وأضاف، بحسب ما نشر موقع UK، أن "القيادي المستهدف كان له نشاط مرتبط بالأسلحة الكيميائية والبيولوجية". مؤكداً أن الاستهداف كان عبر صاروخين "وكلاهما أصاب الهدف".

وزعم وزير الدفاع البريطاني أن الشرق الأوسط يواصل "إيواء الإرهاب، وهذا هو السبب في أن المملكة المتحدة لا تزال تدعم حكومة العراق، كجزء من التحالف العالمي ضد داعش".

وشنت طائرة من دون طيار غارة جوية بصاروخين على منزل في مدينة الباب 20 كانون الأول الماضي، استهدفت فيها شخصاً، قيل إنه يمني الجنسية، بحسب ما ذكرت تقارير إعلامية.

واستهدفت طائرة بدون طيار، يرجح أنها أمريكية، قيادياً في حركة "أحرار الشام الإسلامية"، في كانون الثاني المنصرم، في منزله بقرية الحدث في منطقة الباب، شرقي حلب، ما أدى لمقتله على الفور.

وقُتل شخصان مجهولا الهوية، مساء 24 شباط الماضي، في بلدة قاح الواقعة شمالي إدلب، بالقرب من الحدود التركية، نتيجة استهدافهما بغارة جوية، شنتها طائرة بدون طيار، يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي.

ويتكرر استهداف التحالف الدولي لشخصيات تنتمي لتنظيمات مصنفة غربياً على قوائم الإرهاب في مناطق سيطرة "هيئة تحرير الشام"، إلا أن استهداف أشخاص في مدينة الباب التي يسيطر عليها "الجيش الوطني السوري"، يعتبر حدثاً جديداً.